The 5-Second Trick For الثقافة التنظيمية
The 5-Second Trick For الثقافة التنظيمية
Blog Article
إن الثقافة التنظيمية أو ثقافة العمل توجه في نهاية المطاف وتوجه تصرفات جميع أعضاء الفريق حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية تنفيذ أنشطة العمل.
إن خطط عمل المسح وأحداث أو برامج المشاركة والتحسينات الأخرى لا ترقى إلى مستوى بناء أساس ثقافي قوي يمكن للمؤسسة بأكملها فهمه وإدارته بوضوح وسرعة.
ظهر مفهوم الثقافة التنظيمية في بداية الثمانينيات حيث أصبح لكل منظمة أو مؤسسة ثقافتها الخاصة فيها والتي تشتمل على مختلف الجوانب الملموسة للمنظمة بالإضافة إلى الافتراضات التي من شأن الأفراد أن يكونوها حول المنظمة التي ينتمون إليها والبيئة الخارجية الخاصة بها، وفي علم الأنثروبولوجيا استخدمت الثقافة التنظيمية قبل ما يقارب مئة عام، وهي في تغير وديناميكية مستمرة، الأمر الذي جعلها متعددة التعاريف.[١]
يجب أن يكون التركيز على النتائج ودعم التحول السلوكي من خلال الاعتراف والتدريب وإزالة الحواجز وما إلى ذلك.
– المقصود بالاجماع .. يعرف الإجماع هنا بكونه مدى التماثل في القيم ،و العادات ،و السلوكيات لدى جميع الأفراد العاملين بالمنظمة ،و هناك عاملين أساسين يتوقف عليهما تحقيق ذلك ، و هما مدى ادارك ،ووعي العاملين بالقيم السائدة في المنظمة ،و الثاني هو التحفيز ،و يقصد بذلك العوائد ،و المكافأت التي يحصل عليها العاملين نتيجة الالتزام بهذه القواعد .
تعد الثقافة التنظيمية فريدة من نوعها لكل منظمة ومن أصعب الأشياء التي يجب تغييرها. تعكس ثقافة الشركات القيموالمعتقدات والمواقف التي تتخلل الأعمال التجارية.
تكتسب الثقافة التنظيمية أهمية كبرى، خاصة أنها تحدد أحياناً مسار الشركة لناحية النجاح أو الفشل، كما تختلف الثقافة التنظيمية بين مؤسسة وأخرى، وليس من السهل نور الإمارات تغييرها، خاصة أنها تؤثر على إنتاجية الشركة وأدائها، وبالتالي، ليس هنالك من ثقافة موحدة لجميع الشركات.
هي كافة الأفكار، والمفاهيم المشتركة بين الأفراد داخل بيئة العمل، والتي يحرصون على تطبيقها، ويرفضون تغييرها إلا في حال وجود عوامل تؤثّر عليها، وتدفع إلى تطويرها نحو الأفضل، وترتبط هذه المعتقدات بكافة الأمور العامّة، والتي تطبق بشكل يومي مثل إنجاز المهام، والأعمال المطلوبة خلال اليوم. الأعراف
وفقًا لبروس بيرون، "تحدد الثقافة التنظيمية وصفًا مشتركًا للمنظمة من الداخل".
تخدم الثقافة التنظيمية عدداً من الوظائف المهمة، من ترسيخ الهوية والقيم المشتركة إلى توجيه سلوك الموظفين، وجذب المواهب والاحتفاظ بها، وتعزيز بيئة عمل إيجابية.
إذا نُظر إلى الثقافة التنظيمية على أنها شيء يميز المنظمة، قد يمكن حينها معالجتها وتغييرها اعتمادًا على القيادة والأعضاء. تنظر الثقافة -باعتبارها استعارة جذرية- إلى المنظمة على أنها ثقافتها، التي أُنشئت عبر التواصل والرموز، أو الاستعارات المتنافسة.
في مثل هذه الثقافة، يتم تحديد معايير وإجراءات المنظمة مسبقًا، ويتم وضع القواعد واللوائح وفقًا للمبادئ التوجيهية الحالية.
يقوم موظفون مدربون بمقابلة المرشحين ومحاولة استبعاد أولئك الذين لا تتناسب أنماطهم وقيمهم الشخصية مع ثقافة المنظمة.
وتهتم بأفضل طريقة لتقسيم المهام التي يتعين القيام بها، وكيفية تجميع هذه المهام معاً في أقسام، وكيفية التعامل مع مشاكل التنسيق.